والأرض، وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما (العبقات ج 1 ص 183 من حديث الثقلين) وقد تقدم نقل الحديثين وإنما كررنا إخراجه عندما عثرنا عليه في العبقات.
(ومنهم) العلامة الزرندي فإنه خرج في كتابه (نظم درر السمطين ص 232) بسنده عن أبي سعيد الخدري أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول: يا أيها الناس، إني تركت فيكم ما (إن) أخذتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله (حبل) ممدود بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (ومنهم) الحافظ أبو نعيم فإنه خرج حديث الثقلين في كتابه منقبة المطهرين بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فاتقوا الله وانظروا بما تخلفوني فيهما (العبقات ج 1 ص 206 من حديث الثقلين) (قال المؤلف) ثم ذكر حديثا آخر بسنده عن أبي سعيد وزيد بن أرقم وهو اللفظ الثالث ومن الأحاديث المروية من فرائد السمطين وفي آخره في المصدر المذكور فيه زيادة (فانظروا كيف تخلفوني فيهما).
(ومنهم) العلامة جلال الدين السيوطي الشافعي أيضا فإنه خرج في كتابه الآخر (إحياء الميت بفضائل أهل البيت) المطبوع بهامش الاتحاف بحب الاشراف (ص 269) قال: الحديث الخامس والخمسون، أخرج الباوردي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله سبب طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.