(منها) قوله صلى الله عليه وآله: ألا أدلكم على من إذا تمسكتم به لن تضلوا بعده؟
قالوا: بلى يا نبي الله (قال): هذا علي فأحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي (أخرجه العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفوري الشافعي في كتانه (نزهة المجالس) ج 2 ص 208 ط القاهرة).
(قال المؤلف) وخرجه العلامة علي المتقي في (كنز العمال ج 6 ص 400) وفيه زيادة كلمات نافعة وهذا نصه (مسند السيد الحسن) (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ادعوا لي سيد العرب قلت: ألست سيد العرب؟ قال: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب، فلما جاء (علي) قال: يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا، هذا علي فأحبوه بحبي، وأكرموه بكرامتي، فان جبريل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل (حل) (أي خرجه أبو نعيم في حلية الأولياء).
(قال المؤلف) صاحبة هذا القول زوجة النبي صلى الله عليه وآله عائشة كما يظهر من حديث خرجه جماعة، منهم ابن النجار في تاريخه، قال: وعن عائشة قالت:
قلت يا رسول الله أنت سيد العرب قال: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب (كنز العمال ج 6 ص 400) (ومنها) قوله صلى الله عليه وآله في أول البعثة لأقربائه وعشيرته لما أنذرهم (وأنذر عشيرتك الأقربين) فقال لهم هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا (خرج) هذا الحديث جماعة من علماء السنة وحفاظهم، وقد ذكرنا الحديث بطوله في كتابنا (علي والشيعة) واليك أسماء بعض من خرج الحديث الطبري في تاريخه الكبير ج 2 / 216 وفي تفسيره (ج 19 / 129) أيضا وابن الأثير في تاريخه المسمى بالكامل (ج 2 / 22) وابن الحديد في شرحه لنهج البلاغة (ج 3 / 255) طبع مصر سنة 1329، وأحمد بن حنبل في مسنده