روى انه سمع سليمان عصفورا يقول للهدهد ما رأيت أحسن من لقائك للحدأة والباز وهما عدواك فقال الهدهد يا اخى من حسنت مداراته طابت حياته فقال سليمان صدق والله الهدهد.
1826 (9) البحار 230 ج 74 - كتاب قضاء الحقوق للصوري قال أمير المؤمنين عليه السلام فيما أوصى به رفاعة بن شداد البجلي قاضي الأهواز في رسالة اليه دار المؤمن ما استطعت فان ظهره حمى الله ونفسه كريمة على الله وله يكون ثواب الله وظالمه خصم الله فلا تكن خصمه.
1827 (10) كا 96 ج 2 - علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله مداراة الناس نصف الايمان والرفق بهم نصف العيش ثم قال أبو عبد الله عليه السلام خالطوا الأبرار سرا وخالطوا الفجار جهارا (1) ولا تميلوا عليهم فيظلموكم فإنه سيأتي عليكم زمان لا ينجو فيه من ذوي الدين الا من ظنوا انه إبله وصبر نفسه على أن يقال (له - خ) انه إبله لا عقل له.
1828 (11) العلل 230 - حدثنا محمد بن القاسم الاسترآبادى قال حدثنا علي بن محمد بن سيار عن أبي يحيى محمد بن يزيد المنقرى عن سفيان بن عيينة قال قلت للزهري لقيت علي بن الحسين عليهما السلام قال نعم لقيته وما لقيت أحدا أفضل منه والله ما علمت له صديقا في السر ولا عدوا في العلاني فقيل له وكيف ذلك قال لأني لم أر أحدا وان كان يحبه الا وهو لشدة معرفته بفضله يحسده ولا رأيت أحدا وان كان يبغضه الا وهو لشدة مداراته له يداريه.
1829 (12) كا 275 ج 2 - قال الزهري وكان علي بن الحسين عليه السلام ما عرفت له صديقا في السر ولا عدوا في العلانية لأنه لا أحد