بركاته لقد سمعته يقول كان أولياؤنا وشيعتنا فيما مضى خير من كانوا فيه أن كان امام مسجد في الحي كان منهم وان كان مؤذن في القبيلة كان منهم وان كان صاحب وديعة كان منهم وان صاحب أمانة كان منهم وان كان عالم من الناس يقصدونه لدينهم ومصالح أمورهم كان منهم فكونوا أنتم كذلك حببونا إلى الناس ولا تبغضونا إليهم.
1637 (10) الدعائم 66 - عن أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال لبعض شيعته يوصيهم وخالقوا الناس بأحسن أخلاقهم (1) صلوا في مساجدهم وعودوا مرضاهم وأشهدوا جنائزهم وان استطعتم أن تكونوا الأئمة والمؤذنين فافعلوا فإنكم إذا فعلتم ذلك قال الناس هؤلاء الفلانية رحم الله فلانا ما كان أحسن ما يؤدب أصحابه.
1638 (11) الدعائم 61 - وعن أبي جعفر محمد بن علي (ص) أنه أوصى رجلا من أصحابه أنفذه إلى قوم من شيعته فقال له بلغ شيعتنا السلام وأوصهم بتقوى الله العظيم وبأن يعود غنيهم على فقيرهم ويعود صحيحهم عليلهم ويحضر حيهم جنازة ميتهم ويتلاقوا في بيوتهم فان لقاء بعضهم بعضا حياة لأمرنا رحم الله امرء أحيا أمرنا وعمل بأحسنه قل لهم انا لا نغني (2) عنهم (عنكم - خ) من الله شيئا الا بعمل صالح ولن ينالوا ولايتنا الا بالورع (والاجتهاد - خ) وان أشد الناس حسرة يوم القيامة لمن وصف عملا ثم خالف إلى غيره.
1639 (12) السرائر 494 - ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب العيون والمحاسن تصنيف المفيد قال أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمان عن بعض أصحابه عن خيثمة عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال دخلت عليه أودعه وأنا أريد