الأمانة إلى من أئتمنكم عليها برا أو فاجرا فان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر بأداء الخيط والمخيط صلوا عشائركم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم فان الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق الحديث وأدى الأمانة وحسن خلقه مع الناس قيل هذا جعفري فيسرني ذلك ويدخل على منه السرور وقيل هذا أدب جعفر و إذا كان على غير ذلك دخل على بلاؤه وعاره وقيل هذا أدب جعفر فوالله لحدثني أبى عليه السلام أن الرجل كان يكن في القبيلة من شيعة علي عليه السلام فيكون زينها آداهم للأمانة وأقضاهم للحقوق وأصدقهم للحديث اليه وصاياهم وودائعهم تسأل العشيرة عنه فتقول من مثل فلان؟ انه لأدانا للأمانة وأصدقنا للحديث.
1631 (3) كا 174 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن هشام الكندي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إياكم ان تعملوا عملا يعيرونا به فان ولد السوء يعير والده بعمله كونوا لمن انقطعتم اليه زينا ولا تكونوا عليه شينا صلوا في عشايرهم وعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم ولا يسبقونكم إلى شئ من الخير فأنتم أولى به منهم والله ما عبد الله بشئ أحب اليه من الخب ء قلت ما الخب ء قال التقية.
1632 (5) السرائر 494 - ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب العيون والمحاسن تصنيف المفيد ره قال أخبرني أبو العباس أحمد بن محمد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن كثير بن علقمة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام أوصني فقال أوصيك بتقوى الله والورع والعبادة وطول السجدة وأداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار فبهذا جاءنا محمد صلى الله عليه وآله صلوا عشائركم وعودوا مرضاكم واحضروا جنائزكم وكونوا لنا زينا ولا تكونوا لنا (علينا خ) شينا حببونا إلى الناس ولا تبغضونا إليهم جروا الينا