الأنوار والشرف إذ كان هو الوعاء ولم يكن سجودهم عبادة له وانما كان سجودهم طاعة لامر الله وتكرمة وتحية مثل السلام من الانسان على الانسان واعترافا لادم بالفضيلة ولقد أعطى محمدا أفضل من ذلك وهو ان الله تعالى صلى عليه وأمر ملائكته أن يصلوا عليه وأمر جميع خلقه بالصلاة عليه إلى يوم القيامة فقال جل ثناؤه ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. فلا يصلى عليه في حياته أحد وبعد وفاته الا صلى الله عليه بذلك عشرا وأعطاه من الحسنات عشرا بكل صلاة صلى عليه ولا أحد يصلى عليه بعد وفاته الا وهو يعلم بذلك ويرد على المصلى والمسلم مثل ذلك أن الله تعالى جعل دعاء أمته فيما يسألون ربهم جل ثناؤه مرفوعا من اجابته حتى يصلوا فيه عليه صلى الله عليه وآله فهذا أكبر وأعظم مما أعطى الله تبارك وتعالى لآدم عليه السلام.
1513 (25) ك 389 ج 1 - السيد علي بن طاووس في جمال الأسبوع باسناده إلى شيخ الطائفة بالاسناد عن الصفار عن محمد بن عيسى عن أبي محمد الأنصاري عن يحيى بن عبد الله عن أبيه قال من قال صلى الله على محمد النبي قال الله تبارك وتعالى صلى الله عليك فليكثر أو ليقل.
1514 (26) أمالي الطوسي 290 ج 2 - حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي قال أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر قال أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن زبير القرشي قال أخبرنا علي بن الحسين بن فضال قال حدثنا العباس عن بشر بن بكار عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال إن ملكا من الملائكة سأل الله أن يعطيه سمع العباد فأعطاه الله فذلك الملك قائم حتى تقوم الساعة ليس أحد من المؤمنين يقول صلى الله عليه وآله وسلم الا قال الملك وعليك السلام ثم يقول الملك يا رسول الله ان فلانا يقرئك السلام فيقول رسول الله وعليه السلام.