1504 (16) ك 391 ج 1 - الإمام أبو محمد العسكري عليه السلام في قوله تعالى والصابرين في البأساء يعنى محاربة الأعداء ولا عدو يحاربه أعدى من إبليس ومردته يهتف به ويدفعه بالصلاة على محمد و آل محمد الطيبين صلى الله عليهم أجمعين والضراء الفقر والشدة ولا فقر أشد من فقر على مؤمن يلجأ إلى التكفف من أعداء آل محمد يصبر على ذلك ويرى ما يأخذه من مالهم مغنما يلعنهم به ويستعين بما يأخذه على تجديد ذكر ولاية الطيبين الطاهرين وحين البأس عند شدة القتال يذكر الله ويصلى على محمد رسول الله وعلى على ولى الله ويوالي بقلبه ولسانه أولياء الله ويعادي كذلك أعداء الله.
1505 (17) كا 357 ج 2 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من صلى على صلى الله عليه وملائكته ومن شاء فليقل ومن شاء فليكثر.
1506 (18) ك 390 ج 1 - جامع الاخبار وقال النبي صلى الله عليه وآله في الوصية يا علي من صلى على كل يوم أو كل ليلة وجبت له شفاعتي ولو كان من أهل الكباير.
1507 (19) وفيه قال النبي صلى الله عليه وآله لقيني جبرئيل فبشرني قال إن الله عز وجل يقول من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه فسجدت لذلك.
1508 (20) ك 389 ج 1 - السيد علي بن طاووس في جمال الأسبوع باسناده إلى شيخ الطائفة بالاسناد عن الصفار عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب عن أبي داود المسترق عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله عليه السلام قال وكل الله بقبر النبي صلى الله عليه وآله ملكا يقال له ظهليل إذا صلى عليه أحدكم (أو - ظ) سلم عليه قال يا رسول الله فلان سلم عليك وصلى عليك قال فيرد النبي بالسلام.