1218 (2) ك 385 - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال إذا قال العبد الحمد لله كما هو اهله وقفت الملائكة عن كتابتها فيقول الله تعالى ملائكتي لم لا تكتبون ما قاله عبدي فيقولون نحن نقدر على كتابة ما علمناه وما أنت اهله من الحمد لا يعلمه غيرك ما يليق بك من الحمد وما يستحقه هذا العبد أنت العالم به ولا علم لنا به.
1219 (3) قرب الإسناد 4 - هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال أبو عبد الله عليه السلام من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام قبل أن يثنى رجليه بعد انصرافه من صلاة الغداة غفر الله له وبدء بالتكبير ثم قال - أبو عبد الله عليه السلام لحمزة بن حمران حسبك بها يا حمزة وهذا من محامده الحمد لله بمحامده كلها على نعمه كلها حتى ينتهى لحمد إلى ما يحب ربى ويرضى. قال وقال أبى رضي الله عنه ان نبيا من الأنبياء قال الحمد لله كثيرا حمدا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لكرم وجهك وعز جلالك فأوحى الله اليه عبدي لقد شغلت حافظيك والحافظ على حافظيك (إلى أن قال) قال عليه السلام وهذا من محامد أبى عبد الله عند النسى (الشئ - خ ل) من الرزق إذا تجدد (1) له الحمد لله الذي نعمته تغدو علينا وتروح ونظل بها نهارا ونبيت فيها ليلنا فنصبح فيها برحمته مسلمين ونمسي فيها بمنه مؤمنين من البلوى معافين الحمد لله المنعم المفضل المحسن المجمل ذي الجلال والاكرام ذي الفواضل والنعم والحمد لله الذي لم يخذلنا عند شدة ولم يفضحنا عند سريرة ولم يسلمنا بجريرة قال وهذا من محامد أبى عبد الله الحمد لله على علمه والحمد لله على فضله علينا وعلى جميع خلقه وكان به كرم الفضل في