بين جنبيه وقوله عليه السلام من أوتى القرآن فظن أن أحدا من الناس أوتى أفضل مما أوتى فقد عظم ما حقره الله وحقر ما عظمه الله وفى رواية يعقوب (3) قوله فتأتيه يوم القيامة في أحسن صورة وتسلم عليه فيقول من أنت فتقول أنا سورة كذا وكذا فلو انك تمسكت بي واخذت بي لأنزلتك هذه الدرجة فعليكم بالقرآن وقوله عليه السلام فبأولئك (اي قارئ القرآن) يدفع الله العزيز الجبار البلايا وبأولئك يديل الله عز وجل من الأعداء الخ وفى رواية العسكري عليه السلام (6) قوله والذي نفس محمد صلى الله عليه وآله بيده لسامع آية من كتاب الله وهو معتقدان المورد له عن الله تعالى محمد صلى الله عليه وآله الصادق في كل أقواله الحكيم في كل أفعاله المودع ما أودعه الله عز وجل من العلوم أمير المؤمنين عليا عليه السلام لانقياد فيما يأمر ويرسم أعظم اجرا من بثير ذهبا وقوله عليه السلام ولقارئ آية من كتاب الله معتقدا لهذه الأمور أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم ولاحظ سائر أحاديث الباب فإنها تدل على الباب.
وفى رواية ابن المغيرة (1) من باب (28) ما ورد في أن من ختم القرآن وجعله للمعصومين عليهم السلام قوله ان أبى سأل جدك ممن ختم القرآن في كل ليلة (إلى أن قال) فكان أبى يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان الخ.
وفى رواية الراوندي (7) من باب (1) حرمة الاستكبار عن الدعاء من أبوابه قوله صلى الله عليه وآله أفضل عبادة أمتي بعد قراءة القرآن الدعاء.
وفى رواية عمرو (14) من باب (78) المشاورة من أبواب العشرة قوله عليه السلام ومن قرء القرآن من هذه الأمة ثم دخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا.