يعرف المؤمن حرمة القرآن ويناجى الرب (إلى أن قال) والقرآن حديثه وفى رواية الجعفريات (48) قوله صلى الله عليه وآله الا أخبركم بالفقيه كل الفقيه (إلى أن قال صلى الله عليه وآله) ومن لم يدع القرآن رغبة إلى غيره (إلى أن قال) ولا قراءة لا تدبر فيها وفى رواية الشهيد (74) قوله عليه السلام وطلبت الانس فوجدته في قراءة القرآن وفى أحاديث الباب التالي وما يتلوه والأبواب الآتية ما تدل على ذلك فراجع.
وفى رواية السكوني (2) من باب (14) ما ورد من الحث على اتباع القرآن من أبواب فضائل القرآن قوله عليه السلام فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع وماحل مصدق ومن جعله امامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار الخ ولاحظ سائر أحاديث الباب فإنها تدل على عظمة القرآن وفوائده. وفى رواية فهد (3) من باب (18) استحباب قرأته القرآن مع الطهارة قوله لقارئ القرآن بكل حرف يقرء في الصلاة قائما مئة حسنة وقاعدا خمسون حسنة وغير متطهر عشر حسنات الخ.
وفى أحاديث باب (20) ما ورد من الأدعية حين الشروع في قراءة القرآن ما يدل على عظمة القرآن ولزوم اتباعه والتمسك به و في أحاديث باب (22) فضائل سور القرآن ما يدل على ذلك فراجع وفى رواية أبى عمرو (218) من هذا الباب قوله عليه السلام لا تدع من القرآن قصيره وطويله ويجزيك من قراءة انا أنزلناه يومك وليلك مئة مرة.
وفى رواية عمرو (1) من باب (25) ان حامل القرآن أحق الناس بالتخشع قوله عليه السلام من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة