على النبي صلى الله عليه وآله ما أبلاك وأولاك وتذكر نعمه عندك وعليك وما صنع بك فتحمده وتشكره على ذلك ثم تعترف بذنوبك ذنب ذنب وتقر بها أو بما ذكرت منها وتجمل ما خفى عليك منها فتتوب إلى الله من جميع معاصيك وأنت تنوى أن لا تعود وتستغفر منها بندامة وصدق نية وخوف ورجاء ويكون من قولك اللهم انى اعتذر إليك من ذنوبي واستغفرك وأتوب إليك فأعني على طاعتك ووفقني لما أوجبت على من كل ما يرضيك فانى لم أر أحدا بلغ شيئا من طاعتك الا بنعمتك عليه قبل طاعتك فأنعم علي بنعمة أنال بها رضوانك والجنة ثم تسأل بعد ذلك حاجتك فانى أرجو أن لا يخيبك انشاء الله تعالى.
781 (16) الخصال 635 - باسناده المتقدم في باب (1) فضل الصلاة عن أمير المؤمنين عليه السلام (في حديث الأربعمائة) قال السؤال بعد المدح فامدحوا الله عز وجل ثم اسألوا الحوائج أثنوا على الله عز وجل وامدحوه قبل طلب الحوائج يا صاحب الدعاء لا تسأل عما لا يكون ولا يحل.
782 (17) فقيه 274 ج 4 - روى لي محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه عن محمد بن سعيد الهمداني قال حدثني الحسن بن القاسم قراءة قال حدثنا علي بن إبراهيم بن المعلى قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن خالد قال حدثنا عبد الله بن بكر المرادي عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن الحسين (عن أبيه - فقيه) عليهم السلام بينا أمير المؤمنين عليه السلام ذات يوم جالس مع أصحابه (إلى أن قال) فقال له زيد بن صوحان العبدي (يا أمير المؤمنين) فأي دعوة أضل قال الداعي بما لا يكون أمالي الصدوق 322 بهذا الاسناد مثله.
783 (18) عدة الداعي - 140 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام من سئل فوق قدره استحق الحرمان.