عليهما السلام يقول لرجل أتحب البقاء في الدنيا فقال نعم فقال ولم؟
قال لقراءة قل هو الله أحد فسكت عنه فقال له بعد ساعة يا حفص من مات من أوليائنا وشيعتنا ولم يحسن القرآن علم في قبره ليرفع الله به من درجته فان درجات الجنة على قدر آيات القرآن يقال له اقرأ وارق فيقرأ ثم يرقى قال حفص فما رأيت أحدا أشد خوفا على نفسه من موسى بن جعفر عليهما السلام ولا أرجأ الناس منه وكانت قرائته حزنا فإذا قرأ فكأنه يخاطب انسانا.
25 أمالي ابن الطوسي 368 - بالاسناد المتقدم في الباب عن أبي قلابة عبد الملك بن محمد قال حدثني ابن قال حدثنا محمد بن مروان عن المعارك بن عباد عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال تعلموا القرآن وتعلموا غرائبه وغرائبه فرائضه وحدوده فان القرآن نزل على خمسة وجوه حلال و حرام ومحكم ومتشابه وأمثال فاعملوا بالحلال ودعوا الحرام و اعملوا بالمحكم ودعوا المتشابه واعتبروا بالأمثال.
26 مجمع البيان 16 ج 1 - عبد الله بن عمر عن علي عليه السلام قال يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلك عند آخر آية تقرأها.
27 تفسير علي بن إبراهيم 259 ج 2 - حدثني أبي عن القاسم بن محمد بن سليمان بن داود رفعه قال جاء رجل إلى علي بن الحسين عليهما السلام فسأله عن مسائل ثم عاد ليسأل عن مثلها فقال علي بن الحسين عليهما السلام مكتوب في الإنجيل لا تطلبوا علم ما لا تعلمون ولما عملتم بما علمتم فان العالم إذا لم يعمل به لم يزده من الله الا بعدا ثم قال عليك بالقرآن فان الله خلق الجنة بيده لبنة من ذهب ولبنة من فضة وجعل ملاطها المسك وترابها الزعفران وحصاها اللؤلؤ وجعل