لقائلها ويضاعف الله تعالى استغفارهم ألفي ألف مرة وكان علي عليه السلام إذا رأى أحدا من شيعته قال رحم الله من قرأ انا أنزلناه.
421 (225) وعنه عليه السلام لكل شئ ثمرة وثمرة القرآن انا أنزلناه ولكل شئ كنز وكنز القرآن انا أنزلناه ولكل شئ عون و عون الضعفاء انا أنزلناه ولكل شئ يسر ويسر المعسرين انا أنزلناه ولكل شئ عصمة وعصمة المؤمنين انا أنزلناه ولكل شئ هدى وهدى الصالحين انا أنزلناه ولكل شئ سيد وسيد العلم انا أنزلناه ولكل شئ زينة وزينة القرآن انا أنزلناه ولكل شئ فسطاط وفسطاط المتعبدين انا أنزلناه ولكل شئ بشرى وبشرى البرايا انا أنزلناه ولكل شئ حجة والحجة بعد النبي صلى الله عليه وآله في انا أنزلناه فآمنوا بها قيل وما الايمان بها قال إنها تكون في كل سنة وكل ما ينزل فيها حق.
422 (226) وعنه عليه السلام هي نعم رفيق المرء بها يقضى دينه ويعظم دينه ويظهر فلجه ويطول عمره ويحسن حاله ومن كانت أكثر كلامه لقى الله تعالى صديقا شهيدا.
423 (227) وعنه عليه السلام ما خلق الله تعالى ولا أعلم الا لقاربها في موضع كل ذرة منه حسنة.
424 (228) وعنه عليه السلام أبى الله تعالى ان يأتي على قاربها ساعة لم يذكره باسمه ويصلى عليه ولن تطرف عين قاريها الا نظر الله اليه ويترحم عليه أبى الله ان يكون أحد بعد الأنبياء والأوصياء أكرم عليه من رعاة انا أنزلناه ورعايتها التلاوة لها أبى الله ان يكون عرشه وكرسيه أثقل في الميزان من اجر قاريها أبى الله تعالى ان يكون ما أحاط به الكرسي أكثر من ثوابه أبى الله ان يكون لاحد من العباد عنده سبحانه منزلة أفضل من منزلته أبى الله ان يسخط على قاريها ويسخطه قيل فما معنى يسخطه قال لا يسخطه بمنعه حاجة أبى الله ان يكتب ثواب قاريها غيره أو يقبض روحه سواه أبى الله ان يذكره جميع ملائكته الا بتعظيمه حتى يستغفروا