ولايته واخوته الا ان يجيئ منه نقض للذي وصف من نفسه وأظهره لك فان جاء منه ما تستدل به على نقض الذي أظهر لك خرج عندك مما وصف لك وأظهر وكان لما أظهر لك ناقضا الا ان يدعى أنه انما عمل ذلك تقية ومع ذلك ينظر فيه فإن كان ليس مما يمكن ان تكون التقية في مثله لم يقبل منه ذلك لان للتقية مواضع من أزالها عن مواضعها لم تستقم له وتفسير ما يبقى مثل [ان يكون] قوم سوء ظاهر حكمهم وفعلهم على غير حكم الحق وفعله فكل شئ يعمل المؤمن بينهم لمكان التقية مما لا يؤدى إلى الفساد في الدين فإنه جائز.
3297 (54) ك 374 ج 2 - الامام الهمام أبو محمد العسكري (ع) في تفسيره قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من صلى الخمس كفر الله عنه من الذنوب ما بين كل صلاتين إلى أن قال لا تبقى عليه من الذنوب شيئا الا الموبقات التي هي جحد النبوة أو الإمامة أو ظلم إخوانه المؤمنين أو ترك التقية حتى يضر بنفسه واخوانه المؤمنين وتقدم في رواية أبى عمرو (36) من باب (6) ما يعالج به تعارض الروايات من أبواب المقدمات قوله عليه السلام أبى الله الا ان يعبد سر اما والله لئن فعلتم ذلك أنه لخير لي ولكم وأبى الله عز وجل لنا ولكم في دينه الا التقية وفى كثير من أحاديث باب (17) كفاية المرة الواحدة في الغسل والمسح من الوضوء وباب (23) وجوب مسح الرجلين في الوضوء وباب (26) عدم جواز مسح الخفين ما يدل على ذلك وفى أحاديث باب (6) عدم جواز الصلاة خلف المخالف الا للتقية من أبواب الجماعة وباب (7) استحباب الصلاة في الوقت واتيانها مع المخالف تقية ما يدل على ذلك وفى رواية محمد (17) من باب (1) ان الحج على ثلاثة أوجه من أبواب وجوه الحج قوله عليه السلام انا لا نتقى أحدا في التمتع بالعمرة إلى الحج ولا حظ سائر أحاديث الباب وفى رواية ابن مسلم (4) من باب (69) جملة مما يستحب للزائر من الآداب من أبواب المزار قوله عليه السلام ويلزمك التقية التي هي قوام دينك بها.
وفى رواية ابن شاذان (25) من باب (21) حكم قتال البغاة من أبواب