فأمره بتقوى الله ووعظه وخوفه كان له اجر مثل الثقلين من الجن والأنس ومثل اعمالهم.
2924 (56) العقاب 266 - أبى رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن عبد الله بن جبلة عن أبي عبد الله الخراساني عن الحسين بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال أيما ناش نشأ في قومه ثم لم يؤدب على معصيته كان الله عز وجل أول ما يعاقبهم فيه أن ينقص من ارزاقهم.
2925 (57) ك 361 ج 2 - السيد علي بن طاووس في كتاب سعد السعود رأيت في تفسير أبى العباس عن عقدة انه روى عن علي بن الحسن عن عمرو بن عثمان عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة عن أبي جعفر (ع) قال وجدنا في كتاب علي عليه السلام وذكر قصة أصحاب السبت وان فرقة منهم باشروا المنكر وفرقة أنكروا عليهم قال السيد انى وجدت في نسخة حديث غير هذا انهم كانوا ثلث فرق فرقة باشرت المنكر وفرقة أنكرت عليهم وفرقة داهنت اهل المعاصي فلم تنكر ولم تباشر المعصية فنجى الله الذين أنكروا وجعل الفرقة المداهنة ذرا ومسخ الفرقة المباشرة للمنكر قردة ثم قال ولعل مسخ المداهنة ذرا لتصغيرهم عظمة الله وتهوينهم بحرمة الله فصغرهم الله.
2926 (58) ك 360 ج 2 - الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله بعث إلى بنى إسرائيل نبيا يقال له ارمينا فقال له قل لهم ما بلد منعته من كرام البلدان وغرس فيه من كرام الغروس ونقيته من كل غريبة فانبت خرنوبا فضحكوا منه واستهزؤا به فشكاهم إلى الله فأوحى الله اليه ان قل لهم ان البلد بيت المقدس والغرس بنوا إسرائيل نقيتهم من كل غريبة ونحيت عنهم كل جبار فاختلفوا فعملوا بالمعاصي فلأسلطن عليهم في بلدهم من يسفك دمائهم ويأخذ أموالهم وان بكوا لم ارحم بكائهم وان دعوا لم استجب دعائهم فشلوا وفشلت اعمالهم لأخر بنها مئة عام ثم لأعمرنها قال فلما حدثهم جزعت العلماء فقالوا يا رسول الله ما ذنبنا نحن