بالأنبار قال حدثنا إسحاق بن البهلول التنوخي قال حدثني أبو البهلول بن حسان قال حدثني طلحة بن زيد الرقي عن الوصين بن عطا عن عمير بن هاني العبسي عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ستكون فتن لا يستطيع المؤمن أن يغير فيها بيد ولا لسان فقال علي بن أبي طالب صلوات الله عليه يا رسول الله وفيهم يومئذ مؤمنون قال نعم قال فينقص ذلك من ايمانهم شيئا قال لا الا كما ينقص القطر من الصفا انهم يكرهونه بقلوبهم.
2919 (51) نهج البلاغة 901 - في وصيته للحسن عليهما السلام وأمر بالمعروف تكن من اهله و أنكر المنكر بيدك ولسانك وباين من فعله بجهدك وجاهد في الله حق جهاده ولا تأخذك في الله لومة لائم.
2920 (52) كا 55 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن يحيى الطويل عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما جعل الله عز وجل بسط اللسان وكف اليد ولكن جعلهما يبسطان معا ويكفان معا:
2921 (53) كا 384 ج 8 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن محمد بن سنان عمن أخبره عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان عابد في بني إسرائيل لم يقارف من امر الدنيا شيئا فنخر إبليس نخرة فاجتمع اليه جنوده فقال من لي بفلان فقال بعضهم أنا له فقال من أين تأتيه فقال من ناحية النساء قال لست له لم يجرب النساء فقال له آخر فأنا له فقال له من أين تأتيه قال من ناحية الشراب واللذات قال لست له ليس هذا بهذا قال آخر فأنا له قال من أين تأتيه قال من ناحية البر قال انطلق فأنت صاحبه فانطلق إلى موضع الرجل فأقام حذاه يصلى قال وكان الرجل ينام والشيطان لا ينام ويستريح والشيطان لا يستريح فتحول اليه الرجل وقد تقاصرت اليه نفسه واستصغر عمله فقال يا عبد الله بأي شئ قويت على هذه الصلاة فلم يجبه ثم أعاد عليه فلم يجبه ثم أعاد عليه فقال يا عبد الله انى أذنبت ذنبا وأنا تائب منه فإذا ذكرت الذنب قويت على الصلاة قال فأخبرني بذنبك حتى أعمله وأتوب فإذا فعلته قويت على الصلاة قال ادخل المدينة فسل عن فلانة