تاريخه عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى الفقيه وكان ممن خرج لقتال الحجاج مع ابن الأشعث أنه قال فيما كان يحض به الناس على الجهاد أنى سمعت عليا رفع الله درجته في الصالحين وأثابه ثواب الشهداء والصديقين يقول يوم لقينا أهل الشام ايها المؤمنون انه من رأى عدوانا يعمل به ومنكرا يدعى اليه فأنكره بقلبه فقد سلم وبرئ ومن أنكره بلسانه ففد أجر وهو أفضل من صاحبه ومن أنكره بالسيف لتكون كلمة الله هي العيا وكلمة الظالمين هي السفلى فذلك الذي أصاب سبيل الهدى وقام على الطريق ونور في قلبه اليقين المشكاة 47 - قال أمير المؤمنين عليه السلام ايها المؤمنون (وذكر نحوه) الغرر 239 - عن علي (ع) (نحوه) الا ان فيه (لتكون حجة الله العليا).
2915 (47) الدعائم 351 ج 2 وعن علي بن الحسين ومحمد بن علي (ع) انهما ذكرا وصية على صلوات الله عليه فقال أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام (إلى أن قال عليه السلام) ان رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إلى فقال يا علي مر بالمعروف وانه عن النكر بيدك فان لم تستطع فبلسانك فان لم تستطع فبقلبك وإلا فلا تلومن الا نفسك.
2916 (48) العوالي 431 وقال النبي صلى الله عليه وآله من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه ليس وراء ذلك شئ من الايمان وفي رواية ان ذلك أضعف الايمان.
2917 (49) نهج البلاغة 1254 - وعن أبي جحيفة قال سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد، الجهاد بأيديكم ثم بألسنتكم ثم بقلوبكم فمن لم يعرف بقلبه معروفا ولم ينكر منكرا قلب فجعل أعلاه أسفله وأسفله أعلاه الغرر 246 - عن أمير المؤمنين عليه السلام (نحوه) 2918 (50) أمالي ابن الطوسي ج 2 - 88 - حدثنا الشيخ السعيد الامام المفيد أبو على الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه قال أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن علي الطوسي رض قال أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال حدثنا أبو سعد داود بن الهيثم ابن إسحاق بن البهلول النحوي