فكيف (كيف - كا) بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف فقيل له يا رسول الله ويكون ذلك فقال نعم وشر من ذلك فكيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا قرب الإسناد ج 2 - هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوه.
وتقدم نحو ذلك في رواية الراوندي (31) من باب (11) جملة من الخصال المحرمة من أبواب جهاد النفس.
2912 (44) نهج البلاغة 1253 - قال عليه السلام في كلام آخر له يجرى هذا المجرى فمنهم المنكر للمنكر بيده ولسانه وقلبه فذلك المستكمل بخصال الخير ومنهم المنكر بلسانه وقلبه والتارك بيده فذلك متمسك بخصلتين من خصال الخير ومضيع خصلة ومنهم المنكر بقلبه والتارك بيده، ولسانه فذلك الذي ضيع أشرف الخصلتين من الثلاث وتمسك بواحدة ومنهم تارك لانكار المنكر بلسانه وقلبه ويده فذلك ميت الاحياء وما اعمال البر كلها والجهاد في سبيل الله عند الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الا كنفثة في بحر لجي وان الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يقربان من أجل ولا ينقصان من رزق وأفضل من ذلك كله كلمة عدل عند امام جائر يب 182 ج 6 - المقنعة 130 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام من ترك انكار المنكر بقلبه ويده ولسانه فهو ميت بين الاحياء في كلام هذا ختامه.
2913 (45) فقه الرضا عليه السلام 51 - وروى ان أمير المؤمنين عليه السلام كان يخطب فعارضه رجل فقال يا أمير المؤمنين حدثنا عن ميت الأحياء فقطع الخطبة ثم قال منكر للمنكر بقلبه ولسانه ويديه فخلال الخير حصلها كلها ومنكر للمنكر بقلبه ولسانه وتارك له بيده فخصلتان من خصال الخير ومنكر للمنكر بقلبه وتارك بلسانه ويده فخلة من خلال الخير حاز وتارك للمنكر بقلبه ولسانه ويده فذلك ميت الأحياء ثم عاد إلى خطبته عليه السلام.
2914 (46) نهج البلاغة 1252 - وروى ابن جرير الطبري في