فأنت قرين الشيطان ورأس الضلالة يتأولون كتاب الله على غير تأويله ويقولون من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق الخبر.
1968 (31) فقيه 271 ج 4 - ومن ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الموجزة ما قل وكفى خير مما كثر وألهى.
1969 (32) نهج البلاغة 1263 - قال عليه السلام كل مقتصر عليه كاف 1970 (33) فقيه 276 ج 4 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد الحنفية رضي الله عنه يا بني لا مال أذهب للفاقة من الرضا بالقوت ومن اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة وتبوأ خفض الدعة الحرص داع إلى التقحم في الذنوب.
1971 (34) تفسير القمي 146 ج 2 - عن أبيه عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقرى عن حفص بن غياث قال قال (لي - خ) أبو عبد الله (ع) يا حفص والله ما منزلة الدنيا من نفسي الا بمنزلة الميتة إذا اضطررت إليها أكلت منها الخبر.
1972 (35) بحار 111 ج 73 - من كتاب عيون الحكم والمواعظ لعلي بن محمد الواسطي كتبناه من أصل قديم عن أمير المؤمنين عليه السلام قال احذروا هذه الدنيا الخداعة الغدارة (إلى أن قال عليه السلام) ثم انزلوا (اي الصالحون) أنفسهم الصبر وأنزلوا الدنيا من أنفسهم كالميتة التي لا يحل لاحد أن يشبع منها الا في حال الضرورة إليها وأكلوا منها بقدر ما أبقى لهم النفس وأمسك الروح وجعلوها بمنزلة الجيفة التي اشتد نتنها فكل من مر بها امسك على فيه فهم يتبلغون بأدنى البلاغ ولا ينتهون إلى الشبع من النتن ويتعجبون من الممتلئ منها شبعا والراضي بها نصيبا الخبر.
1973 (36) كا 110 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن في كتاب على صلوات الله عليه انما مثل الدنيا كمثل الحية ما ألين مسها وفي جوفها السم الناقع يحذرها