لا ينفد وقد روى بعضهم هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
1953 (16) كا 241 ج 2 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن سنان عن حفص بن قرط عن أبي عبد الله عليه السلام قال من كثر اشتباكه بالدنيا كان أشد لحسرته عند فراقها.
1954 (17) كنز الفوائد 194 - روى أنه سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن الحرص ما هو فقال هو طلب القليل بإضاعة الكثير.
1955 (18) كا 109 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن ابن راشد عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مالي وللدنيا انما مثلي ومثلها كمثل الراكب رفعت له شجرة في يوم صائف فقال (1) تحتها ثم راح وتركها.
1956 (19) ك 334 ج 2 - محمد بن أحمد بن علي الفتال في روضة الواعظين روى ان سعد ابن أبي وقاص دخل على سلمان الفارسي يعوده فبكى سلمان فقال له سعد ما يبكيك يا أبا عبد الله توفى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو عنك راض ترد عليه الحوض فقال سلمان اما أنا لا أبكى جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله عهد الينا فقال ليكن بلغة أحدكم كزاد الراكب وحولي هذه الأساور وانما حوله أجانة وجفنة ومطهرة.
1957 (20) تنبيه الخواطر 215 ج 2 - قيل أن سلمان الفارسي " رض " لما مرض مرضه الذي مات فيه اتاه سعد يعوده فقال كيف تجدك يا أبا عبد الله فبكى فقال ما يبكيك فقال والله ما أبكى حرصا على الدنيا ولا حبا لها ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عهد الينا عهدا فقال ليكن بلاغ أحدكم كزاد الراكب فأخشى أن يكون قد جاوزنا أمره وهذه الأساور حولي وليس حوله الا مطهرة وإجانة وجفنة.
1958 (21) ك 334 ج 2 كتاب عاصم بن حميد الحناط عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ملك فقال يا محمد