فالمغبون من حرم حظه من الآخرة مشكاة الأنوار 113 - عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
2005 (68) ك 332 ج 2 - محمد بن أحمد الفتال في روضة الواعظين عن أمير المؤمنين عليه السلام قال الزهد ثروة والورع جنة وأفضل الزهد اخفاء الزهد الدهر يخلق الأبدان ويجدد الآمال ويقرب المنية ويباعد الأمنية من ظفر به نصب ومن فإنه تعب ولا كرم كالتقوى ولا تجارة كالعمل الصالح ولا ورع كالوقوف عند الشبهة ولا زهد كالزهد في الحرام الزهد كله بين كلمتين قال الله تعالى لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتيكم فمن لم يأس على الماضي ومن لم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه أيها الناس الزهادة قصر الأمل والشكر عند النعم والورع عند المحارم فان عزب ذلك عنكم فلا يغلب الحرام صبركم ولا تنسوا عند النعم شكركم فقد أعذر الله إليكم بحجج مسفرة ظاهرة وكتب بارزة العذر واضحة.
2006 (69) العيون 52 ج 2 و 312 - أمالي الصدوق 293 - حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني (الاسترآبادي - أمالي) رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي (بن الناصر - أمالي) عن أبيه (علي بن محمد عن أبيه - عيون) محمد بن علي عن أبيه الرضا عن (أبيه - عيون) موسى بن جعفر عليهم السلام قال سئل الصادق عليه السلام عن الزاهد في الدنيا قال الذي يترك حلالها مخافة حسابه ويترك حرامها مخافة عقابه.
2007 (70) الجعفريات 232 - بأسناده عن علي عليه السلام قال الزاهد عندنا من علم فعمل ومن أيقن فحذر وأن أمسى على عسر حمد الله وان أصبح على يسر شكر الله فهو الزاهد.
2008 (71) الجعفريات 233 - بأسناده عن علي عليه السلام قال الزاهد في الدنيا من وعظ فاتعظ ومن علم فعمل ومن أيقن فحذر فالزاهدون في الدنيا قوم وعظوا فاتعظوا وأيقنوا فحذروا وعلموا فعملوا ان أصابهم يسر شكروا وان أصابهم عسر صبروا.