يستوفى منها رزقه ومن طلب الدنيا طلبته الآخرة فيأتيه الموت فيفسد عليه دنياه وآخرته.
1980 (43) كا 105 ج 2 - علي بن إبراهيم عن علي بن محمد القاساني عمن ذكره عن عبد الله بن القاسم عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا أراد الله بعبد خيرا وزهده في الدنيا وفقهه في الدين وبصره عيوبها ومن أوتيهن فقد أوتى خيرا الدنيا والآخرة وقال لم يطلب أحد الحق بباب أفضل من الزهد في الدنيا وهو ضد لما طلب أعداء الحق قلت جعلت فداك مما ذا؟ قال من الرغبة فيها وقال ألا من صبار كريم فإنما هي أيام قلائل ألا إنه حرام عليكم ان تجدوا طعم الأيمان حتى تزهدوا في الدنيا قال وسمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إذا تخلى المؤمن من الدنيا سما ووجد حلاوة حب الله وكان عند أهل الدنيا كأنه قد خولط وانما خالط القوم حلاوة حب الله فلم يشتغلوا بغيره قال وسمعته يقول إن القلب إذا صفا ضاقت به الأرض حتى يسمو المشكاة 114 - عن أبي عبد الله عليه السلام مثله إلى قوله حتى تزهدوا في الدنيا.
1981 (44) أمالي الطوسي 144 ج 2 - بالاسناد المتقدم في باب فضل الصلاة عن أبي ذر في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم له يا أبا ذر إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وزهده في الدنيا وبصره بعيوب نفسه يا أبا ذر ما زهد عبد في الدنيا الا أثبت الله الحكمة في قلبه وانطلق بها لسانه وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها وأخرجه منها سالما إلى دار السلام يا أبا ذر إذا رأيت أخاك قد زهد في الدنيا فاستمع منه فإنه يلقى إليك الحكمة فقلت يا رسول الله من ازهد الناس؟
قال من لم ينس المقابر والبلى وترك ما يفنى لما يبقى ومن لم يعد غدا من أيامه وعد نفسه في الموتى.
1982 (45) ك 332 ج 2 - من كتاب زهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام ان الله زينك بزينة لم يزين العباد بشئ أحب إلى الله منها ولا أبلغ عنده منها الزهد في الدنيا قد أعطاك ذلك