فأوحى الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء قل لفلان وعزتي وجلالي لو دعوتني حتى تنقطع أوصالك ما استجبت لك حتى ترد من مات على ما دعوته اليه فيرجع عنه المحاسن 207 - البرقي عن أبيه عن محمد بن أبي عمير العلل 492 - أبى ره قال حدثنا سعد بن عبد الله قال أيوب بن نوح قال حدثنا محمد بن أبي عمير العقاب 306 أبى رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام وعن محمد بن حمران عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه فقه الرضا عليه السلام 52 - ونروى انه كان في الزمان الأول رجل يطلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها فاتاه الشيطان عليه اللعنة فقال له ألا أدلك على شئ يكثر دنياك ويعلو ذكرك به (وذكر ما يقرب ذلك).
2809 (2) العيون 33 ج 2 - باسناده المتقدم في باب (4) وجوب اتمام الصلاة من أبواب فضلها وفرضها عن داود بن سليمان عن الرضا عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال إن الله عز وجل غافر كل ذنب الا من أحدث دينا أو اغتصب أجيرا اجره أو رجل باع حرا.
2810 (3) كا 344 ج 2 - السيد فضل الله الراوندي في نوادره بأسناده الصحيح عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة وأبى الله لصاحب الخلق السيئ بالتوبة فقيل يا رسول الله وكيف ذاك قال اما صاحب البدعة فقد اشرب قلبه حبها واما صاحب الخلق السيئ فإنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم من الذنب الذي تاب منه. ونقل المستدرك عن الجعفريات في باب حرمة مصاحبة اهل البدع مثله.
وتقدم في رواية السكوني (4) من باب (32) ذم سوء الخلق قوله (ع) أبى الله لصاحب الخلق السوء بالتوبة لأنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه وفى رواية مسعدة (6) قوله عليه السلام وما من تائب الا وقد تسلم له توبته ما خلا السيئي الخلق لأنه لا يتوب من ذنب الا وقع في غيره أشر منه.