قوما يقولون مقالة ينسبونها إليك قال وما هي قال يقولون ان الأيمان غير الاسلام فقال أبو جعفر عليه السلام نعم فقال له الرجل صفه لي قال من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقر بما جاء من عند الله فهو مسلم قال فالايمان قال من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقر بما جاء من عند الله وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام شهر رمضان وحج البيت ولم يلق الله بذنب أوعد عليه النار فهو مؤمن قال أبو بصير جعلت فداك وأينا لم يلق الله بذنب أو عد عليه النار فقال ليس هو حيث تذهب انما هو من لم يلق الله بذنب أو عد عليه النار ولم يتب منه.
2785 (102) تفسير العياشي 267 - عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته (سئل - خ ل) عن المؤمن يقتل المؤمن متعمدا له توبة؟
قال إن كان قتله لأيمانه فلا توبة له وان كان قتله لغضب أو لسبب شئ من امر (أمور - خ) الدنيا فان توبته ان يقاد منه وإن لم يكن علم به أحد انطلق إلى أولياء المقتول فأقر عندهم بقتل صاحبهم فان عفوا عنه فلم يقتلوه أعطاهم الدية واعتق نسمة وصام شهرين متتابعين وأطعم ستين مسكينا توبة إلى الله.
2786 (103) تفسير علي بن إبراهيم 148 - (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) قال ومن قتل مؤمنا على دينه لم تقبل توبته ومن قتل نبيا أو وصى نبي فلا توبة له لأنه لا يكون له مثله فيقاد به وقد يكون الرجل بين المشركين واليهود والنصارى يقتل رجلا من المسلمين على أنه مسلم فإذا ادخل في الاسلام محاه الله عنه لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الاسلام يجب ما كان قبله اي يمحو لان أعظم الذنوب عند الله هو الشرك بالله فإذا قبلت توبته في الشرك قبلت فيما سواه وأما قول الصادق (ع) ليست له توبة فإنه عنى من قتل نبيا أو وصيا فليست له توبة فإنه لا يقاد أحد بالأنبياء الا الأنبياء وبالأوصياء الا الأوصياء والأنبياء والأوصياء لا تقتل بعضهم بعضا وغير النبي والوصي لا يكون مثل النبي والوصي فيقاد به وقاتلهما لا يوفق للتوبة.
2787 (104) أمالي الصدوق 45 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق