شكرتم لأزيدنكم " وقال سبحانه وتعالى " اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور " وأحسنوا الظن بالله فان ابا عبد الله عليه السلام كان يقول من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه به ومن رضى بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل ومن رضى باليسير من الحلال خفت مؤنته وتنعم اهله وبصره الله داء الدنيا ودوائها وأخرجه منها سالما إلى دار السلام الخبر.
2151 (54) كا 58 - ابن محبوب عن جميل بن صالح عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر عليه السلام قال وجدنا في كتاب علي عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال وهو على منبره والذي لا اله الا هو ما أعطى مؤمن قط خير الدنيا والآخرة الا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤمنين والذي لا اله الا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار الا بسوء ظنه بالله وتقصيره من رجائه وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين والذي لا اله الا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله الا كان الله عند ظن عبده المؤمن لان الله كريم بيده الخيرات يستحيى ان يكون عبده المؤمن قد أحسن بن الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه فأحسنوا بالله الظن وارغبوا اليه مشكاة الأنوار 35 من كتاب المحاسن عن أبي جعفر (ع) نحوه ثم قال وقال أيضا عليه السلام ليس من عبد ظن به خيرا الا كان عند ظنه به وذلك قول الله عز وجل وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين فقه الرضا عليه السلام 49 وروى عن العالم عليه السلام " أنه قال والله ما أعطى مؤمن قط خير الدنيا والآخرة الا بحسن ظنه بالله عز وجل وذكر نحوه إلى قوله وارغبوا اليه (ثم قال) وقد قال الله عز وجل الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء.
2152 (55) ك 296 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يقول الله انا عند ظن عبدي فليظن ما شاء.
2153 (56) ك 296 ج 2 - كتاب المؤمن للحسين بن سعيد الأهوازي عن مالك الجهني قال دخلت على أبي جعفر عليه السلام وقد حدثت نفسي بأشياء فقال لي يا مالك أحسن الظن بالله ولا تظن انك مفرط في امرك الخبر.