والحرص والرهبة والغضب واللذة الا ان في الناس من زم هذا الخلال بالتقوى والحياء والأنف فإذا دعتك نفسك إلى كبيرة من الامر فارم ببصرك إلى السماء فان لم تخف من فيها فانظر إلى من في الأرض لعلك ان تستحيى ممن فيها فان كنت لا ممن في السماء تخاف ولا ممن في الأرض تستحيى فعد نفسك في البهائم.
2135 (38) كا 55 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن حديد عن منصور بن يونس عن الحارث بن المغيرة أو عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له ما كان في وصية لقمان قال كان فيها الأعاجيب وكان أعجب ما كان فيها ان قال لابنه خف الله عز وجل خفية لو جئته ببر الثقلين لعذبك وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك ثم قال أبو عبد الله عليه السلام كان أبى يقول إنه ليس من عبد مؤمن الا [و] في قلبه نوران: نور خيفة ونور رجاء لو وزن هذا لم يزد على هذا ولو وزن هذا لم يزد على هذا كا 57 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان أبى عليه السلام يقول إنه ليس من عبد مؤمن وذكر مثله ك 290 - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار نقلا عن المحاسن عن الصادق عليه السلام قال، كان أبى (ع) يقول وذكر نحوه.
2136 (39) تفسير علي بن إبراهيم 164 - حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقرى عن حماد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن لقمان وحكمته التي ذكرها الله عز وجل (إلى أن قال عليه السلام) قال لقمان لابنه يا بني خف الله خوفا لو اتيت يوم القيامة ببر الثقلين خفت ان يعذبك وارج الله رجاء لو وافيت القيامة باثم الثقلين رجوت ان يغفر الله لك فقال له ابنه يا أبت وكيف أطيق هذا وانما لي قلب واحد فقال له لقمان يا بني لو استخرج قلب المؤمن فشق لوجد فيه نوران نور للخوف ونور للرجاء لو وزنا لما رجح أحدهما على الآخر بمثقال ذرة.
2137 (40) أمالي الصدوق 532 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل