عليه السلام أو قوما من مواليك يلمون بالمعاصي ويقولون نرجو فقال كذبوا ليسوا لنا بموال أولئك قوم ترجحت بهم الأماني من رجا شيئا عمل له ومن خاف من شئ هرب منه.
2148 (51) نهج البلاغة 496 - يدعى بزعمه انه يرجو الله كذب والعظيم ما باله لا يبين رجاؤه في عمله فكل من رجا عرف رجاؤه في عمله الا رجاء الله فإنه مدخول وكل خوف محقق الا خوف الله فإنه معلول يرجو الله في الكبير ويرجو العباد في الصغير فيعطى العبد ما لا يعطى الرب فما بال الله " جل ثناؤه " يقصر به عما يصنع لعباده أتخاف ان تكون في رجاءك له كاذبا أو تكون لا تراه للرجاء موضعا وكذلك ان هو خاف عبدا من عبيده أعطاه من خوفه ما لا يعطى ربه فجعل خوفه من العباد نقدا وخوفه من خالقه ضمارا ووعدا.
2149 (52) كا 58 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال أحسن الظن بالله فان الله عز وجل يقول انا عند ظن عبدي المؤمن بي ان خيرا فخيرا وان شرا فشرا العيون 20 ج 2 - حدثنا الحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان قال حدثني عمى أبو عبد الله محمد بن شاذان قال حدثنا الفضل بن شاذان قال حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن الرضا عليه السلام (في حديث نحوه) وزاد في آخره (فلا يظن بي الا خيرا - خ) وأسقط قوله المؤمن.
2150 (53) كا 346 ج 8 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عبيد الله عن أحمد بن عمر قال دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام انا وحسين بن ثوير بن أبي فاختة فقلت له جعلت فداك انا كنا في سعة من الرزق وغضارة من العيش فتغيرت الحال بعض التغير فادع الله عز وجل ان يرد ذلك الينا فقال اي شئ تريدون تكونون ملوكا أيسرك ان تكون مثل طاهر وهرثمة وانك على خلاف ما أنت عليه قلت لا والله ما يسرني ان لي الدنيا بما فيها ذهبا وفضة وانى على خلاف ما انا عليه فقال فمن أيسر منكم فليشكر الله ان الله عز وجل يقول " لأن