بن نعمان عن حمزة بن حمران قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن مما خطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يا ايها الناس ان لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم وان لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم الا ان المؤمن يعمل بين مخافتين بين أجل قد مضى لا يدرى بالله صانع فيه وبين أجل قد بقي لا يدرى ما الله قاض فيه فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه ومن دنياه لآخرته وفي الشيبة قبل الكبر وفي الحياة قبل الممات فوالذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب وما بعدها من دار الا الجنة أو النار.
2132 (35) كا 57 ج 2 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن فضيل بن عثمان عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال المؤمن بين مخافتين ذنب قد مضى لا يدرى ما صنع الله في وعمر قد بقي لا يدرى ما يكتسب فيه من المهالك فهو لا يصبح الا خائفا ولا يصلحه الا الخوف.
2133 (36) أمالي الطوسي 211 - أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي قدس الله روحه قال أخبرنا محمد بن محمد قال حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن مسلم الجعابي قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو على قال حدثني عم أبى الحسين بن موسى عن أبيه موسى عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين قال قال أمير المؤمنين عليه السلام ان المؤمن لا يصبح الا خائفا وان كان محسنا ولا يمسى الا خائفا وان كان محسنا لأنه بين امرين بين وقت قد مضى لا يدرى ما الله صانع به وبين أجل قد اقترب لا يدرى ما يصيبه من الهلكات ألا وقولوا خيرا تعرفوا به واعملوا به تكونوا من اهله صلوا أرحامكم وان قطعوكم وعودوا بالفضل على من حرمكم وأدوا الأمانة إلى ما ائتمنكم وأوفوا بعهد من عاهدتم وإذا حكمتم فاعدلوا.
2134 (37) ك 287 ج 2 - أبو يعلى الجعفري بن كتاب نزهة الناظر عن أبي جعفر عليه السلام قال إن طبايع الناس كلها مركبة على الشهوة والرغبة