2198 (101) كا 350 ج 2 - على عن أبيه عن ابن أبي عمير عن رجل من أصحابه قال قال أبو عبد الله عليه السلام أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام ان عبادي لم يتقربوا إلى بشئ أحب إلى من ثلث خصال قال موسى يا رب وما هن؟
قال يا موسى الزهد في الدنيا والورع عن المعاصي والبكاء من خشيتي قال موسى يا رب فما لمن صنع ذا؟ فأوحى الله عز وجل اليه يا موسى اما الزاهدون في الدنيا ففي الجنة واما البكاؤن (في الدنيا - خ) من خشيتي ففي الرفيع الا على لا يشاركهم (فيه - خ) أحد واما الورعون عن معاصي فانى أفتش الناس ولا أفتشهم ئل 179 ج 11 - ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن ابن أبي عمير نحوه.
2199 (102) ك 294 - جامع الاخبار عن أبي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما بقطر في الأرض أحب إلى الله من قطرة دمع في سواد الليل من خشيته لا يراه أحد الا الله عز وجل.
2200 (103) الثواب 205 - أبى رحمه الله حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب قال حدثني أبو أيوب عن الوصافي عن أبي جعفر عليه السلام قال كان فيما ناجى به الله موسى عليه السلام على الطور ان يا موسى أبلغ قومك انه ما يتقرب إلى المتقربون بمثل البكاء من خشيتي وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع من محارمي ولا تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنا عنه قال فقال موسى عليه السلام يا أكرم الأكرمين فماذا أثبتهم على ذلك فقال يا موسى اما المتقربون إلى بالبكاء من خشيتي فهم من الرفيق الا على لا يشركهم فيه أحد واما المتعبدون لي بالورع عن محارمي فانى أفتش الناس على اعمالهم ولا أفتشهم حياء منهم واما المتقربون إلى بالزهد في الدنيا فانى أمنحهم الجنة بحذافيرها يتبوؤن منها حيث يشاؤن.
2201 (104) ك 294 - القطب الراوندي في لب اللباب وفي التوراة إذا دمعت عيناك فلا تمنحهما الا بكفك عن وجهك فإنها رحمة ولا يبكى عبدي من خشيتي الا سقيته من رحيق مختوم.