اله الا الله والله أكبر سبعين مرة، وصل على النبي صلى الله عليه وآله سعين مرة، ثم قل ثلث مرات:
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، ثم تسجد (وتقول - ظ) في سجودك ثلث مرات:
يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والاكرام، يا الله يا رحمن يا رحيم، يا ارحم الراحمين، ثم يسئل الله تعالى حاجته، من فعل ذلك فإنه يصان نفسه وماله وأهله وولده ودينه ودنياه إلى مثلها إلى السنة القابلة، وان مات في تلك السنة مات على الشهادة.
6976 (39) مستدرك 480 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ثلاثة ينزلون الجنة حيث يشاؤن، إلى أن قال: ورجل يصلى ركعتين يقرء في إحديهما فاتحة الكتاب مرة وقل يا أيها الكافرون مرة، وفى الأخرى فاتحة الكتاب مرة ومن سورة الأنعام ثلث آيات.
6977 (40) مستدرك ج 2 - 220 - الشيخ محمد بن المشهدي في المزار، باسناده عن جابر الجعفي قال: دخلت على مولانا أبى جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام، فشكوت اليه علتين متضادتين بي، إذا داويت إحديهما انتقضت الأخرى، وكان بي وجع الظهر ووجع الجوف، فقال لي عليك بتربة الحسين بن علي عليهما السلام فقلت كثير ما استعملتها ولا تنجح في، قال جابر: فتبين في وجه وسيدي ومولاي الغضب، فقلت يا مولاي أعوذ بالله من سخطك، وقام فدخل الدار وهو مغضب، فأتى بوزن حبة في كفه، فناولني إياها، ثم قال لي: استعمل هذه يا جابر، فاستعملتها فعوفيت لوقتي، فقلت: يا مولاي ما هذه التي استعملتها فعوفيت؟ لوقتي؟ قال: هذه التي ذكرت أنها لم تنجح فيك شيئا، فقلت والله يا مولاي ما كذبت فيها، ولكن قلت لعل عندك علما فأتعلمه منك، فيكون أحب إلى مما طلعت عليه الشمس، فقال لي: إذا أردت ان تأخذ من التربة، فتعمد لها آخر الليل، واغتسل لها بماء القراح، وألبس أطهر اطمارك وتطيب بسعد وأدخل، فقف عند الرأس، فصل أربع ركعات: تقرأ في الأولى الحمد واحدى عشر مرة قل يا أيها الكافرون، وفى الثانية الحمد مرة واحدى عشر مرة انا أنزلناه في ليلة القدر، وتقنت وتقول في قنوتك: لا إله إلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله عبودية