يا رحمن يا رحيم أدعوك وأسئلك بحق هذه الأسماء وتفسيرها فإنه لا يعلم تفسيرها أحد غيرك.
يا الله وأسئلك بما لا اعلم ولو علمته سئلتك به وبكل اسم استأثرت به في علم الغيب عندك ان تصلى على محمد عبدك ورسولك وأمينك على وحيك وان تغفر لي جميع ذنوبي وتقضى لي جميع حوائجي وتبلغني آمالي وتسهل لي محابي وتيسر لي مرادي وتوصلي إلى بغيتي سريعا عاجلا وترزقني رزقا واسعا وتفرج عني همي وغمي وكربي يا ارحم الراحمين.
6831 (7) مصباح الشيخ 547 - روى عبد الله بن سنان قال: دخلت على سيدي أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام في يوم عاشوراء، فألفيته كاسف اللون ظاهر الحزن ودموعه تنحدر من عينيه كاللؤلؤ المتساقط، فقلت يا ابن رسول الله مم بكاؤك لا ابكى الله عينيك؟ فقال لي: أو في غفلة أنت؟ اما علمت أن الحسين بن علي أصيب في مثل هذا اليوم (إلى أن قال) يا عبد الله بن سنان! ان أفضل ما تأتى به في هذا اليوم ان تعمد إلى ثياب طاهرة، فتبلسها وتتسلب، قلت ما التسلب؟ قال تحلل ازارك، وتكشف عن ذراعيك كهيئة صاحب المصائب، ثم تخرج إلى ارض مقفرة أو مكان لا يراك به أحد، أو تعمد إلى منزل لك خال أو في خلوة منذ حين يرتفع النهار، فتصلى أربع ركعات، تحسن ركوعها وسجودها وخشوعها، وتسلم بين كل ركعتين، تقرء في الركعة الأولى سورة الحمد وقل يا أيها الكافرون، وفى الثانية الحمد وقل هو الله أحد، ثم تصلى ركعتين أخريين، تقرء في الركعة الحمد وسورة الأحزاب، وفى الثانية الحمد وسورة إذا جائك المنافقون أو ما تيسير من القرآن، ثم تسلم وتحول وجهك نحو قبر الحسين عليه السلام، ومضجعه، فتمثل لنفسك مصرعه، ومن كان معه من ولده وأهله، وتسلم وتصلى عليه، وتلعن قاتليه، فتبرء من افعالهم يرفع الله عز وجل لك بذلك في الجنة من الدرجات، ويحط عنك من السيئات، ثم تسعى من الموضع الذي أنت فيه ان كان صحراء أو فضاء، واي شئ كان خطوات تقول في ذلك