قال: قال لي: يا فلان! اما تغدو في الحاجة؟ اما تمر بالمسجد الأعظم عندكم بالكوفة؟
قلت: بلى، قال: فصل فيه أربع ركعات، قل فيهن: غدوت بحول الله وقوته، غدوت بغير حول منى ولا قوة، ولكن بحولك يا رب وقوتك، أسئلك بركة هذا اليوم وبركة أهله، وأسئلك ان ترزقني من فضلك حلالا طيبا تسوقه إلى بحولك وقوتك، وانا خافض - 1 - في عافيتك.
6611 (6) قرب الإسناد - 3 - محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت جعفرا عليه السلام يملى على بعض التجار من أهل الكوفة في طلب الرزق، فقال له: صل ركعتين متى شئت، فإذا فرغت من التشهد، قلت: توجهت بحول الله وقوته بلا حول منى ولا قوة، ولكن بحولك يا رب وقوتك، أبرء إليك من الحول والقوة الا ما قويتني، اللهم إني أسئلك بركة هذا اليوم، وأسئلك بركة أهله، وأسئلك ان ترزقني (من فضلك - خ) رزقا واسعا، حلالا طيبا مباركا، تسوقه إلى في عافية بحولك وقوتك، وانا خافض - 2 - في عافية، تقول ذلك ثلث مرات.
6612 (7) مستدرك 461 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل، عن ابن محمد هارون بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: قال لي القاسم بن محمد بن حاتم، وجعفر بن عبد الله المحمدي: قال لنا محمد ابن أبي عمير: كلما رويته قبل دفن كتبي، وبعدها، فقد أجزته لكما، قال ابن أبي عمير: حدثني هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تتركوا ركعتين بعد العشاء الآخرة، فإنها مجلبة للرزق، تقرء في الأولى الحمد وآية الكرسي، وقل يا أيها الكافرون، وفى الثانية الحمد وثلث عشر مرة قل هو الله أحد، فإذا سلمت فارفع يديك، وقل اللهم إني أسئلك يا من لا تراه العيون، ولا تخالطه الظنون، ولا يصفه الواصفون، يا من لا تغيره الدهور، ولا تبليه الأزمنة،