فرفع رسول الله " ص " رأسه وقال: من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله.
قال خالد: فخرجت فما كان شئ أحب إلي من رضى عمار فلقيته فرضي ".
وروي المتقي الهندي: " كف يا خالد عن عمار، فإنه من يبغض عمارا يبغضه الله ومن يلعن عمارا يلعنه الله. ابن عساكر عن ابن عباس.
من يحقر عمارا يحقره الله، ومن يسب عمارا يسبه الله، ومن يبغض عمارا يبغضه الله، (ع) وابن قانع. طب. ض عن خالد بن الوليد.
يا خالد: لا تسب عمارا، إنه من يعادي عمارا يعاديه الله، ومن يبغض عمارا يبغضه الله، ومن يسب عمارا يسبه الله ومن يسفه عمارا يسفهه الله، ومن يحقر عمارا يحقره الله. ظ وسمويه، طب. ك. عن خالد بن الوليد " (1).
وانظر أيضا [كنز العمال 16 / 142].
وقال نور الدين الحلبي: " وفي الحديث: من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله، عمار يزول مع الحق حيث يزول، [عمار] خلط الإيمان بلحمه ودمه، عمار ما عرض عليه أمران إلا اختار الأرشد منهما. وجاء:
إن عمارا دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مرحبا بالطيب المطيب، إن عمار بن ياسر حشي ما بين أخمص قدميه إلى شحمة أذنه إيمانا، وفي رواية:
أن عمارا ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه واختلط الإيمان بلحمه ودمه.
وتخاصم عمار مع خالد بن الوليد في سرية كان فيها خالد أميرا، فلما جاءا إليه صلى الله عليه وسلم استبا عنده، فقال خالد: يا رسول الله أيسرك أن هذا العبد الأجدع يشتمني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خالد لا تسب عمارا فإن من سب عمارا فقد سب الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله ومن لعن عمارا