وأبو داود في [السنن 1 / 135] والنسائي في [السنن 1 / 165 بشرح السيوطي].
والطبري في [التفسير 5 / 113].
والعيني في [عمدة القاري 4 / 19].
وابن الأثير في [جامع الأصول 8 / 149، 151].
والشيباني في [تيسير الوصول 3 / 115].
وغيرهم، واللفظ لأحمد قال:
" ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا سفيان عن سلمة - يعني ابن كهيل - عن أبي ثابت عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزي، قال: كنا عند عمر فأتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين إنا نمكث الشهر والشهرين لا نجد الماء، فقال عمر: أما أنا فلم أكن لأصلي حتى أجد الماء. فقال عمار: يا أمير المؤمنين تذكر حيث كنا بمكان كذا ونحن نرعى الإبل، فتعلم أنا أجنبنا؟ قال: نعم. قال: فإني تمرغت في التراب، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فضحك وقال: كان الصعيد الطيب كافيك، وضرب بكفيه الأرض ثم نفخ فيها ثم مسح بهما وجهه وبعض ذراعيه. قال:
اتق الله يا عمار! قال: يا أمير المؤمنين إن شئت لم أذكره ما عشت - أو ما حييت - قال: كلا والله، ولكن نوليك من ذلك ما توليت ".
وفي هذا الحديث فوائد:
الأولى: إن عمر بن الخطاب لم يأخذ بحديث عمار استكبارا، وهذا ينافي الاهتداء بهداه.
الثانية: أنه طعن في حديثه، وقد اعترف بذلك الشيخ ولي الله (والد الدهلوي) عند الكلام على ضروب اختلاف الصحابة، حيث قال: