أفيكم أحد آخر عهده برسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى وضعه في حفرته غيري؟ قالوا: اللهم لا (1). وأورده الامام الحموي في فرائد السمطين (2).
ورواه أيضا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه في كتابه، وهو من أعيان أئمتهم.
ورواه أيضا صدر الأئمة أخطب خطباء خوارزم موفق بن أحمد المكي ثم الخوارزمي في كتاب الأربعين، قال: عن الامام الطبراني، حدثنا علي بن سعيد الرازي، حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا زافر بن سليمان، قال: حدثنا الحرث بن محمد، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال، كنت على الباب يوم الشورى وساق الخبر (3).
وفي رواية أخرى رواها ابن مردويه أنه قال في عثمان: ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان إذا لا أسمع ولا أطيع.
وفي رواية أخرى عن صدر الأئمة موفق بن أحمد المكي (4) يرويها عن فخر خوارزم العلامة محمود الزمخشري، باسناده إلى أبي ذر زيادة في مناشدة علي بن أبي طالب (عليه السلام) لأهل الشورى، وهذا لفظها:
ناشدتكم الله تعالى هل تعلمون معاشر المهاجرين والأنصار أن جبرئيل (عليه السلام) أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي هل تعلمون كان هذا؟ قالوا: اللهم نعم.
قال: فأنشدكم الله هل تعلمون أن جبرئيل (عليه السلام) نزل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا