قوله:
الله أعلم أن المجد من أربى * وان تماديت في غي وفي لعب اني لمن معشر إن جمعوا لعلي * تفرعوا من نبي أو وصي نبي وان شككت فسائل عن بني هممي * تجده في مهمات الأنجم الشهب وكل منهم اغترف من بحر جده أمير المؤمنين وسيد الوصيين صلوات الله عليه عند مناظرته قريشا محمد النبي أخي صنوي * وحمزة سيد الشهداء عمي الأبيات (1). وقد أوردناها في ذيل الحديث السابع عشر نقلا عن الامام نور الدين المكي المالكي في الفصول المهمة (2)، وهي مذكورة في الديوان المنسوب إليه صلوات الله عليه. وذكر بعض فضلاء المخالفين: أن هذه الأبيات مجمع على نسبتها إليه (عليه السلام).
ومما أنشده أبو نواس الحسين بن هاني في الامام الثامن أبو الحسن الرضا (عليه السلام) على ما حكاه الصدوق عطر الله مرقده في العيون الرضوية:
مطهرون نقيات ثيابهم * تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا من لم يكن علويا حين تنسبه * فماله من قديم الدهر مفتخر فالله لما بدا خلقا فأتقنه * صفاكم واصطفاكم أيها البشر فأنتم الملأ الأعلى وعندكم * علم الكتاب وما جاءت به السور (3) وفي الفصول المختارة التي اختارها الشريف المرتضى 1 من كتاب العيون والمحاسن للشيخ الأعظم أبي عبد الله المفيد قدس سره ونور قبره، قيل لزين العابدين (عليه السلام): بما فضلتم الناس وسدتموهم يا بن رسول الله؟ فقال (عليه السلام): ان