رجلا أفضل من محمد (صلى الله عليه وآله)، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها، فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم (1).
الثاني: أخرج مسلم والترمذي وغيرهما عن واثلة: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: ان الله اصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى من بني كنانة قريش، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم.
وفي رواية: ان الله اصطفى من ولد آدم إبراهيم واتخذه خليلا، واصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل نزارا، ثم اصطفى من نزار مضر، ثم اصطفى من مضر كنانة، ثم اصطفى من كنانة قريشا، ثم اصطفى من قريش بني هاشم، ثم اصطفى من بني هاشم بني عبد المطلب، ثم اصطفاني من بني عبد المطلب (2).
الثالث: أخرج أبو يعلى، عن سلمة بن الأكوع: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لامتي (3).
الرابع: أخرج الحاكم عن أبي ذر: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ان مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجى، ومن تخلف عنها هلك.
وفي رواية للبزاز عن ابن عباس، وعن الزبير، والحاكم عن أبي ذر أيضا: مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى، ومن تخلف عنها غرق (4). وقد أوردنا نحو هذا الخبر فيما سبق.
الخامس: أخرج الترمذي عن حذيفة: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ان هذا ملك لم ينزل إلى الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني أن فاطمة