كتب معي خالد بن الوليد إلى النبي (صلى الله عليه وآله) يخبره بذلك.
فلما أتيت النبي (صلى الله عليه وآله) دفعت الكتاب فقرئ عليه، فرأيت الغضب في وجهه، فقلت: يا رسول الله هذا مكان العائذ بك، بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه ففعلت ما أرسلت به، فقال: يا بريدة لا تقع في علي، فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي (1).
وهذه الأخبار صريحة في إمامته وخلافته، وظاهرة في تعيينه للخلافة، لا ينكرها الامن يريد تغطئه وجه الحق بالخلف، وستر نور الشمس بالكف (2)