وما رواه أيضا عطر الله مرقده في الكتاب المذكور، عن المفضل بن عمر، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لما ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتح لامنة بياض فارس وقصور الشام، فجاءت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أبي طالب ضاحكة مستبشرة، فأعلمته ما قالت آمنة، فقال لها أبو طالب: تتعجبين من هذا، انك تحبلين وتلدين بوصيه ووزيره (1).
وما رواه عطر الله مرقده أيضا في الحسن، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف، أسروا الايمان وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرتين (2).