يونس، عن إسحاق عنه عليه السلام مثله (1) - 4 - تفسير العياشي: عن مفضل بن عمر قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام يوما ومعي شئ فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا؟ فقلت: هذه صلة مواليك وعبيدك قال: فقال لي: يا مفضل إني لاقبل ذلك، وما أقبل من حاجة بي إليه، وما أقبله إلا ليزكوا به.
ثم قال: سمعت أبي عليه السلام يقول: من مضت له سنة لم يصلنا من ماله قل أو كثر لم ينظر الله إليه يوم القيامة إلا أن يعفو الله عنه.
ثم قال: يا مفضل إنها فريضة فرضها الله على شيعتنا في كتابه إذ يقول:
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " (2) فنحن البر والتقوى، وسبيل الهدى، وباب التقوى، لا يحجب دعاؤنا عن الله، اقتصروا على حلالكم و حرامكم، فسلوا عنه، وإياكم أن تسألوا أحدا من الفقهاء عما لا يعينكم وعما ستر الله عنكم (3).
5 - تفسير العياشي: عن الحسن بن موسى قال: روى أصحابنا أنه سئل أبو عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى: " الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل " قال: هو صلة الامام في كل سنة مما قل أو كثر، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: وما أريد بذلك إلا تزكيتكم (4) - 6 - بشارة المصطفى: محمد بن شهريار الخازن، عن محمد بن الحسن بن داود، عن محمد بن يحيى العلوي، عن ابن عقدة، عن محمد بن الفضل بن إبراهيم، عن عمران بن معقل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: لا تدعو ا صلة آل محمد من أموالكم