الجمال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عليهم السلام ان رجلا اشتكى إلى أبى عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام فقال يا بن رسول الله انى أجد وجعا في عراقيبي قد منعني من النهوض إلى الصلاة قال: فما يمنعك من العوذة قال لست أعلمها قال فإذا أحسست بها فضع يدك عليها وقل: بسم الله وبالله والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم اقرأ عليه وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى.
(عوذة للورم في المفاصل كلها) الحسن بن صالح المحمودي قال حدثنا أبو عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: لي يا جابر قلت لبيك يا بن رسول الله قال: اقرأ على كل ورم آخر سورة الحشر لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم واتل عليها ثلاثا فإنه يسكن بإذن تعالى تأخذ سكينا وتمرها على الورم وتقول بسم الله أرقيك من الجد والحديد ومن أمر العود ومن الحجر الملبود ومن عرق العاقر ومن ورم الاخر ومن الطعام وعقده ومن الشراب وبرده امض بإذن الله إلى أجل مسمى في الانس والانعام بسم الله فتحت وبسم الله ختمت ثم أوتد السكين في الأرض