19 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عبد العزيز بن المهتدي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن داود بن زربي قال: مرضت بالمدينة مرضا شديدا فبلغ ذلك أبا عبد الله عليه السلام فكتب إلي: قد بلغني علتك فاشتر صاعا من بر ثم استلق على قفاك، وانثره على صدرك كيف ما انتثر، وقل: " اللهم إني أسئلك باسمك الذي إذا سألك به المضطر كشفت ما به من ضر، ومكنت له في الأرض، وجعلته خليفتك على خلقك أن تصلي على محمد وعلى أهل بيته، وأن تعافيني من علتي " ثم استو جالسا واجمع البر من حولك، وقل مثل ذلك واقسمه مدا مدا لكل مسكين وقل مثل ذلك قال داود: ففعلت ذلك فكأنما نشطت من عقال، وقد فعله غير واحد فانتفع به (1).
20 - الكافي: الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق الأشعري، عن بكر بن محمد الأزدي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: حم رسول الله صلى الله عليه وآله فأتاه جبرئيل عليه السلام فعوذه فقال: " بسم الله أرقيك يا محمد، بسم الله أشفيك، بسم الله من كل داء يعنيك، بسم الله والله شافيك، بسم الله خذها فليهنيك بسم الله الرحمن الرحيم فلا أقسم بمواقع النجوم لتبرأن بإذن الله " قال بكر: وسألته عن رقية الحمى فحدثني بهذا (2).
21 - الكتاب العتيق الغروي: عوذة للحمى مباركة، يكتب في ورقة ويعلقه الرجل في عضده الأيسر، والامرأة في عضدها الأيمن، ويشد الكتاب بغزل الام وابنتها، وهو:
" بسم الله الرحمن الرحيم، من الله وإلى الله، ولا غالب إلا الله، المستعان بالله، والتكلان على الله، والشفاء بيد الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم براءة من الله العزيز الحكيم، لصاحب كتابي هذا وشعره وبشره وجسده وبدنه ولحمه ودمه وعظمه إلى أم ملدم التي تذيب اللحم، وتمس الدم، وتوهن العظم حرها من جهنم وبردها من الزمهرير.
يا أم ملدم! إن كنت مؤمنة بالله واليوم الآخر فلا تقربي من علق عليه كتابي