أقول: أوردناه في باب الدعاء للأسقام بسند آخر، وليس فيه العلي العظيم.
7 - مكارم الأخلاق: في طلب الرزق عن الرضا عليه السلام قال: شكا رجل إلى أبي عبد الله عليه السلام الفقر قال: أذن كلما سمعت الاذان كما يؤذن المؤذن.
عن الصادق عليه السلام: اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأظهره، وإن كان بعيدا فقربه، وإن كان قريبا فأعطنيه، وإن كان قد أعطيتنيه فبارك لي فيه، وجنبني عليه المعاصي والردى (1).
8 - الكافي: العدة، عن سهل، عن يحيى بن المبارك، عن إبراهيم بن صالح عن رجل من الجعفريين قال: كان بالمدينة عندنا رجل يكنى أبا القمقام، وكان محارفا فأتى أبا الحسن عليه السلام فشكى إليه حرفته، وأخبره أنه لا يتوجه في حاجة له فتقضى له، فقال له أبو الحسن عليه السلام: قل في آخر دعائك من صلاة الفجر:
" سبحان الله العظيم وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه، وأسأله من فضله " عشر مرات قال أبو القمقام: فلزمت ذلك فوالله ما لبثت إلا قليلا حتى ورد على قوم من البادية فأخبروني أن رجلا من قومي مات، ولم يعرف له وارث غيري، فانطلقت فقبضت ميراثه، وأنا مستغن (2).
9 - الكافي: العدة، عن سهل، عن علي بن سليمان، عن أحمد بن الفضل، عن أبي عمرو الحذاء قال: ساءت حالي فكتبت إلى أبي جعفر عليه السلام فكتب إلى: أدم قراءة " إنا أرسلنا نوحا إلى قومه " قال: فقرأتها حولا فلم أر شيئا فكتبت إليه اخبره بسوء حالي وأني قد قرأت " إنا أرسلنا نوحا إلى قومه " حولا كما أمرتني ولم أر شيئا، قال: فكتب إلي قد وفي لك الحول، فانتقل منها إلى قراءة " إنا أنزلناه " قال: ففعلت فما كان إلا يسيرا حتى بعث إلى ابن أبي داود (3) فقضى عني