إلا هو، يا من سد السماء بالهواء، وكبس الأرض على الماء، واختار لنفسه أحسن الأسماء، ائتني بروح منك، وفرج من عندك " قال: فما انفجر عمود الصبح حتى اتي بالقميص فطرح عليه، ورد الله عليه بصره وولده (1).
تفسير العياشي: عن مقرن، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله وفيه: " يا من لا يعلم أحد كيف هو وحيث هو وقدرته إلا هو " (2).
7 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن محبوب، عن الحسن بن عمارة، عن أبي سيار عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: لما طرح إخوة يوسف يوسف في الجب، دخل عليه جبرئيل وهو في الجب فقال: يا غلام من طرحك في هذا الجب؟ قال له يوسف:
إخوتي، لمنزلتي من أبي حسدوني، ولذلك في الجب طرحوني، قال: فتحب أن تخرج منها؟ فقال له يوسف: ذاك إلى إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب قال: فان إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب يقول لك: قل: " اللهم إني أسئلك فان لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام، صل على محمد وآل محمد، واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب " فدعا ربه فجعل الله له من الجب فرجا ومن كيد المرأة مخرجا، وآتاه ملك مصر من حيث لم يحتسب (3).
8 - تفسير علي بن إبراهيم: قال جبرئيل عليه السلام ليوسف عليه السلام: قل: " أسئلك بمنك العظيم وإحسانك القديم، ولطفك العميم، يا رحمن يا رحيم " فقالها: فرأى الملك الرؤيا فكان فرجه فيها (4).
أقول: قد مضى بعض الأخبار في باب الحولقة (5).
9 - مجالس المفيد (6) ما: المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن