أقوله عند الكرب العظام (1).
3 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن سمع أبا سيار يقول: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: جاء جبرئيل عليه السلام إلى يوسف عليه السلام وهو في السجن فقال: قل في دبر كل صلاة مفروضة: " اللهم اجعل لي [من أمري] فرجا ومخرجا، وارزقني من حيث أحتسب، ومن حيث لا أحتسب " ثلاث مرات (2).
4 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما طرحوا يوسف في الجب قال: يا إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، ارحم ضعفي، وقلة حيلتي وصغري (3).
5 - تفسير علي بن إبراهيم: الحسن بن علي، عن أبيه، عن إسماعيل بن عمرو، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أذن ليوسف عليه السلام في دعاء الفرج، وضع خده على الأرض ثم قال: " اللهم إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك، فاني أتوجه إليك بوجه آبائي الصالحين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب " ففرج الله عنه، قلت: جعلت فداك أندعو نحن بهذا الدعاء؟ فقال: ادع بمثله، اللهم إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك فاني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام (4).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: قال: لما ولى الرسول إلى الملك بكتاب يعقوب رفع يعقوب يده إلى السماء فقال: " يا حسن الصحبة، يا كريم المعونة، يا خير إله ائتني بروح منك وفرج من عندك " فهبط عليه جبرئيل عليه السلام فقال له: يا يعقوب ألا أعلمك دعوات يرد الله عليك بصرك، وابنيك؟ قال: نعم. قال: قل: " من لا يعلم أحد كيف هو