(للفزع) جعفر بن حنان الطائي حدثنا محمد بن عبد الله بن مسعود قال حدثنا محمد ابن مسكان الحلبي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لرجل من أوليائه وقد سأله الرجل فقال يا بن رسول الله ان لي بنتا وانا ارق لها وأشفق عليها وانها تفزع كثيرا ليلا ونهارا فان رأيت أن تدعو الله لها بالعافية قال فدعا لها ثم قال مرها بالقصد فإنها تنتفع بذلك.
وعن أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام انه شكا إليه رجل من المؤمنين فقال يا بن رسول الله ان لي جارية تتعرض لها الأرواح فقال عوذها بفاتحة الكتاب والمعوذتين عشرا عشرا ثم اكتبه لها في جام بمسك وزعفران واسقها إياه ويكون في شرابها ووضوءها وغسلها ففعلت ذلك ثلاثة أيام فذهب الله به عنها.
(للدم المحترق) علي بن محمد بن هلال قال حدثنا علي بن مهران عن حماد بن عيسى عن حريز ابن عبد الله عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال إن هذه الدماميل والقروح أكثرها من هذا الدم المحترق الذي لا يخرجه صاحبه في ابانه فمن غلب عليه شئ من ذلك فليقل إذا آوى إلى فراشه أعوذ بوجه الله العظيم وكلما ته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر كل ذي شر، فإنه إذا قال ذلك لم يؤذه شئ من الأرواح وعوفي فيها بإذن الله تعالى.
آخر - يكتب على كاغذ فيبلعه صاحب الدماميل لا الآء إلا آلاؤك يا الله علمك به محيط علمك به كهلسون.