شر من يمشي على أربع، ومن شر كل ذي شر، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
5 - الخرائج: روي عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
إذا رأيت السبع ما تقول له؟ قلت: لا أدري قال: إذا لقيه فاقرأ في وجهه آية الكرسي، وقل: " عزمت عليك بعزيمة الله، وعزيمة رسول الله وعزيمة سليمان ابن داود، وعزيمة أمير المؤمنين، والأئمة من بعده، إلا تنحيت عن طريقنا، ولم تؤذنا، فانا لا نؤذيك " قال: فنظرت إليه وقد طأطأ رأسه، وأدخل ذنبه بين رجليه وركب الطريق راجعا من حيث جاء (1).
أمان الأخطار: من كتاب الدلائل للنعماني عنه عليه السلام مثله.
6 - المحاسن: موسى بن القاسم، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عطية، عن عمر ابن يزيد، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من نزل منزلا يتخوف عليه السبع فقال: " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير، وهو على كل شئ قدير، من شر كل سبع " أمن من شر ذلك السبع، حتى يرحل من ذلك المنزل، بإذن الله، إن شاء الله (2).
7 - المحاسن: ابن فضال، عن أبي جميلة، عن ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه قال كان جعدة بن أبي هبيرة يبعثني إلى سورا فذكرت ذلك لأبي الحسن عليه السلام فقال:
سأعلمك ما إذا قلته لم يضرك الأسد قل ": أعوذ برب دانيال والجب من شر هذا الأسد " ثلاث مرات، قال: فخرجت فإذا هو باسط ذراعيه عند الجسر، فلم يعرض لي ومرت بقرات فعرض لهن وضرب بقرة. وقد سمعت أنا من يقول: اللهم رب دانيال والجب اصرفه عني (3).