قال: إن العبد إذا قام يعني في الصلاة فقام لحاجته يقول الله تبارك وتعالى: أما يعلم عبدي أني أنا الذي أقضي الحوائج (1).
11 - تفسير العياشي: عن الحسين بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قلت له: جعلت فداك إنهم يقولون إن النوم بعد الفجر مكروه، لان الأرزاق تقسم في ذلك الوقت؟ فقال: الأرزاق موظوفة مقسومة، ولله فضل يقسمه من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وذلك قوله: (واسئلوا الله من فضله) ثم قال: وذكر الله بعد طلوع الفجر أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض (2).
12 - فلاح السائل: روينا باسنادنا إلى محمد بن علي بن محبوب من أصل كتاب له بخط جدي أبي جعفر الطوسي باسناده إلى الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: منجلس في مصلاه ثابتا رجله وكل الله به ملكا، فقال له: ازدد شرفا تكتب لك الحسنات، وتمحى عنك السيئات، وتبنى لك الدرجات حتى تنصرف (3).
13 - دعائم الاسلام: مرسلا مثله، فيه ثانيا رجليه يذكر الله، وكل الله به ملكا يقول له (4).
14 - كتاب الاخوان: للصدوق باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلاثة من خالصة الله عز وجل يوم القيامة: رجل زار أخاه في الله عز وجل فهو زور الله، و على الله أن يكرم زوره، ويعطيه ما سأل، ورجل دخل المسجد فصلى وعقب انتظارا للصلاة الأخرى، فهو ضيف الله وحق على الله أن يكرم ضيفه، والحاج والمعتمر فهذا وفد الله، وحق على الله أن يكرم وفده (5).