عند برئه (1).
بيان: قيل كان يكتمه لئلا يتكلف الناس زيارته والأظهر أنه بعد البرء شكر لا شكاية، أو يحمل على ما إذا كان على سبيل الشكر.
9 - أمالي ابن الشيخ: عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل الشيباني، عن أحمد بن سعيد بن يزيد، عن محمد بن سلمة، عن أحمد بن القاسم بن بهرام، عن أبيه، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: إذا اشتكى العبد ثم عوفي فلم يحدث خيرا ولم يكف عن سوء لقيت الملائكة بعضها بعضا يعني حفظته، فقالت: إن فلانا داويناه فلم ينفعه الدواء (2).
10 - ثواب الأعمال: عن الحسين بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد عن يوسف بن إسماعيل باسناد له قال: إن المؤمن إذا حم حمى واحدة تناثرت الذنوب منه كورق الشجر، فان صار على فراشه فأنينه تسبيح، وصياحه تهليل، وتقلبه على فراشه كمن يضرب بسيفه في سبيل الله، فان أقبل يعبد الله بين إخوانه وأصحابه كان مغفورا له، فطوبى له إن تاب، وويل له إن عاد، والعافية أحب إلينا (3).
11 - ومنه: عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس ابن معروف، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ظريف بن ناصح، عن أبي عبد الرحمن، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت له كفارة ستين سنة، قال: قلت: وما قبلها بقبولها؟
قال: صبر على ما كان فيها (4).