كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أتاه أمر يسره قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا أتاه أمر يكرهه قال: الحمد لله على كل حال (1) 57 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن محمد بن همام، عن حميد بن زياد عن إبراهيم بن عبيد الله، عن الربيع بن سليمان، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رد عن عرض أخيه المسلم كتب له الجنة البتة، ومن اتي إليه معروف فليكافئ، فان عجز فليثن به، فإن لم يفعل فقد كفر النعمة (2) 58 - أمالي الطوسي: المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أحسنوا جوار النعم، واحذروا أن ينتقل عنكم إلى غيركم، أما إنها لم ينتقل عن أحد قط فكادت أن ترجع إليه، قال: وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: قل ما أدبر شئ فأقبل (3).
59 - أمالي الطوسي: الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن الثالث عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: خمس تذهب ضياعا: سراج تعده في شمس: الدهن يذهب والضوء لا ينتفع به، ومطر جود على أرض سبخة: المطر يضيع والأرض لا ينتفع بها، وطعام يحكمه طابخه يقدم إلى شبعان فلا ينتفع به وامرأة حسناء تزف إلى عنين فلا ينتفع بها، ومعروف تصطنعه إلى من لا يشكره (4) 60 - أمالي الطوسي: بالاسناد إلى أبي قتادة، عن داود بن سرحان قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل عليه سديد الصيرفي فسلم وجلس فقال له: يا سدير ما كثر مال رجل قط إلا عظمت الحجة لله عليه، فان قدرتم تدفعونها على أنفسكم فافعلوا